الأميرة للطب التكميلي
من الأميرة؟
عندما سُئلتُ لأُعرِّف عن نفسي، توقفت للحظة… أين كانت البداية؟
هل أبدأ من الطفلة التي كبرت على صوت طَرَقات الطاحونة في يد جدتها، تطحن الأعشاب بعناية، وتحكي لها أسرار كل نبتة؟ كانت تلك الحكايات أشبه ببوابة لعالم آخر؛ تروي لها عن فائدة كل عشبه، متى تؤخذ، وكيف تُستخدم، وعندما تعبق الغرفة برائحة البخور الذي ينبءُ بقدوم النساء من كل حدب وصوب، يحملن همومهن وأوجاعهن، فيغادرن محمَّلات بدعوات صادقه، محفوفه بحُبٍ يغمر القلب بالدفء .
أم من المراهِقة التي كانت تعدّ “لهومات ما بعد الولادة” بعناية فائقة لخالاتها، مستشعرة قوة الأعشاب في تخفيف الآمهنّ وجبر جروحهن ؟
أم من الطالبة الجامعية التي اختارت أن تدرس الطب البديل، لا كخيار أكاديمي فحسب، بل كشغف متجذر، فتعلمت بعُمق، ونهلت من العلم حتى نالت المركز الأول على دفعتها، لتجمع بين إرث الجدات وعلم العصر؟
أم من “الأميرة” التي أرادت أن تجمع بين إرث الجدات وعلم العصر فأطلقت متجر الأميرة للطب التكميلي لتمنح النساء راحةً حقيقية فابتكرت خلطة لتخفيف الألم والتقلصات أثناء الدورة الشهرية واضعةً خلاصة 16 عامًا من الخبرة في العلاج بالطب البديل في كوب واحد… ليولد “شاي الأميرة"؟
الحقوق محفوظة | 2025 الأميره للطب التكميلي